تم تشييد المتحف، الذي انتهى بناؤه عام 2019، حول القصر القديم للشيخ عبد اللّه بن جاسم آل ثاني، والذي كان منزل عائلته ومقر الحكومة لمدة 25 عاماً، وقد تم ترميم المبنى الذي يُعدُّ رمزاً وطنياً بارزاً ليكون معلماً متميّزاً في قلب متحف قطر الوطني يستمتع الزوار والأجيال القادمة بزيارته.
بالإضافة إلى الهندسة المعمارية الفريدة ومساحات العرض الرائعة، يمكن للزوار الاستفادة من قاعة تتسع لـ 220 مقعداً. وتناول الطعام في مطعمين ومقهى، ومنتدى للطعام التقليدي.
يقدم المتحف للباحثين والطلاب، مركز أبحاث ومختبرات بحثية حديثة ومتخصصة بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الأرشيف الرقمي. كما تحيط بالمتحف حديقة ذات مناظر طبيعية خلاّبة، تتيح للزوار فرصة استكشاف ومعرفة النباتات المحلية في قطر ودورها في الثقافة القطرية.