السكان والثقافات المختلفة

تتميز إندونيسيا بالتنوع الكبير والغنى الثقافي. وتعتبر رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث يعيش فيها أكثر من 272 مليون إنسان. وهي أكبر دولة إسلامية على مستوى العالم. تضم هذه الدولة أكثر من 400 مجموعة عرقية، لكل مجموعة منها ثقافتها ولغتها الخاصة. غالبية السكان من المسلمين، وهناك أقليات دينية مهمة من المسيحيين والهندوس والبوذيين. تعتبر إندونيسيا بلدًا زراعيًّا وبحريًّا، وقد تأثرت ثقافتها بشكل كبير بطبيعتها الجغرافية.

المشاركة مع صديق

Insert text here

ورغم التنوع الكبير في إندونيسيا، فهي متوحدة تحت شعار “الوحدة في التنوع “، وهو شعار يعكس التزام الدولة باحترام الاختلافات بين السكان، والاحتفاء بها، والحفاظ على الشعور بالوحدة الوطنية.

ينعكس التنوع الثقافي في إندونيسيا في العديد من أشكال الفن والموسيقى والرقص، وغيرها من أشكال التعبير الثقافي الأخرى في هذه البلاد. وقد تم الاعتراف ببعض عناصر التراث الثقافي الرئيسية فيها، وإدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، وتشمل هذه العناصر ما يلي:

  • وايانج: شكل تقليدي من مسرح العرائس
  • كيريس: خنجر تقليدي
  • باتيك: قماش تقليدي يصنع باستخدام تقنية الصبغ المقاوم للشمع
  • أنغكلونغ: آلة موسيقية تقليدية تصنع من الخيزران
  • رقصة سامان: رقصة تقليدية في مقاطعة آتشيه
  • نوكن: حقيبة تقليدية تصنع من لحاء الشجر ومواد طبيعية أخرى
  • سفينة بينيسي: سفينة شراعية تقليدية، تصنعها شعوب بوغيس وماكاسار في سولاويزي
  • بنكاك سيلات: أحد فنون القتال التقليدية
  • جاميلان: مجموعة من الآلات الموسيقية التقليدية، تصنع من الخشب والمعدن والخيزران

هذه الأدوات والعناصر التراثية لا تشكل فقط رموزًا ثقافية مهمة في إندونيسيا، ولكنها تلعب دورًا مهمًّا أيضًا في حياة العديد من الإندونيسيين. وهي تستخدم في الاحتفالات التقليدية والعروض، وفي نشاطات الحياة المختلفة.

تتميز إندونيسيا بتنوع جمالها الطبيعي، حيث الشواطئ الخلابة، والغابات المطيرة الخضراء، والجبال البركانية الشاهقة. ومن أهم الوجهات السياحية في البلاد جزيرة بالي، وحديقة كومودو الوطنية، ومجمع معبد بوروبودور.

التالي: قهوة لواك